الصين تضغط وأدوات ذكاء اصطناعي جديدة تغيّر المشهد .

الصين تضغط وأدوات ذكاء اصطناعي جديدة تغيّر المشهد .

تشهد الساحة التقنية حاليًا تداخلًا بين التطورات السياسية والاقتصادية والابتكارات التكنولوجية في مجال الذكاء الاصطناعي. فقد طالبت الصين الولايات المتحدة بتخفيف قيود تصدير شرائح الذكاء الاصطناعي، في خطوة يُنظر إليها كجزء من صفقة تجارية محتملة، ما يعكس استمرار حالة التوتر الجيو-تقني والمنافسة الاستراتيجية على السيطرة على البنية التحتية للتقنيات المتقدمة. في السياق الاقتصادي، أعلنت منصة Duolingo عن رفع توقعاتها لإيرادات عام 2025 مدفوعة بزيادة ملحوظة في تفاعل المستخدمين، وهو ما تحقق بفضل دمج أدوات ذكاء اصطناعي متطورة لتحسين تجربة التعلم وتخصيصها، مما يبرز الأثر المباشر للتكنولوجيا على الأداء المالي للشركات الرقمية.

على صعيد الابتكار، ظهرت أدوات جديدة مثل Diffra AI التي تتيح تحويل النصوص أو الصور إلى فيديوهات بجودة عالية، وTextWisely التي تعمل كمساعد كتابة ذكي لنظام macOS مع دعم للتدقيق النحوي والأسلوبي، بالإضافة إلى Digibate التي توفر منصة متكاملة لتخطيط وإنشاء المحتوى التسويقي بأتمتة شبه كاملة، ما يعكس توجهًا واضحًا نحو تطوير أدوات عملية قابلة للاستخدام اليومي في الإعلام والإنتاج الإبداعي.

وفي البعد الأخلاقي، أعلن مركز ICAIRE التابع لليونسكو عن فتح باب التقديم لمبادرة بحثية دولية تركز على أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، على أن ينتهي التقديم في 14 أغسطس، وهو ما يعكس إدراك المجتمع الدولي لأهمية وضع أطر ومعايير أخلاقية تحكم تصميم ونشر هذه التقنيات بما يضمن استخدامها بشكل مسؤول ومستدام.

شارك هذا المقال