استدعت السلطات الصينية عدداً من أكبر شركات التكنولوجيا في البلاد، بينها "تينسنت"، "بايت دانس"، "علي بابا" و"بايدو"، للتحقيق في أسباب شرائها واستخدامها شرائح الذكاء الاصطناعي من نوع "إنفيديا H2O" المخصصة للسوق الصيني. جاء ذلك وسط مخاوف أمنية من أن الشركة الأميركية قد تكون حصلت على بيانات حساسة من عملائها الصينيين وشاركتها مع الحكومة الأميركية.
الاجتماع، الذي شاركت فيه إدارة الفضاء الإلكتروني الصينية وجهات أمنية أخرى، ركّز على تساؤل السلطات عن سبب تفضيل الشركات لشرائح إنفيديا رغم وجود بدائل محلية توفر أداءً مماثلاً. كما صدرت إشعارات رسمية تحث الشركات على تجنّب استخدام شرائح H2O في المشاريع الحكومية أو المرتبطة بالأمن القومي.
وبحسب تقارير، طالبت السلطات "بايت دانس"، "علي بابا" و"تينسنت" بتعليق شراء هذه الشرائح تماماً، خصوصاً بعد رفع إدارة ترامب لقيود تصدير الشرائح مؤخراً. الإعلام الصيني الموالي للحكومة انتقد بشدة شرائح H2O، معتبراً أنها أضعف من الإصدارات العالمية وتعتمد على تقنيات قديمة، مما قد يؤثر على مبيعات إنفيديا في الصين والتي تقدر بـ17 مليار دولار.
في المقابل، تكثف الشركات الصينية جهودها لتطوير شرائح ذكاء اصطناعي محلية أرخص وأكثر أماناً، أبرزها شرائح "هواوي" التي كُشف عنها في مؤتمر الذكاء الاصطناعي العالمي بشنغهاي، كجزء من استراتيجية لمواجهة الاعتماد على التكنولوجيا الأميركية.
هل تعتقد أن الصين ستكسب معركة الرقائق؟ شاركنا رأيك!
🔥 "الصين تحاصر عمالقة التكنولوجيا… وإنفيديا في قلب العاصفة!"
