"GPT-5… من التوحيد للتخبط في أسبوع!"

"GPT-5… من التوحيد للتخبط في أسبوع!"

أطلقت OpenAI نموذج GPT-5 قبل أسبوع فقط، مروجة له كنموذج موحد يعتمد على "جهاز توجيه" ذكي يختار تلقائيًا أفضل أسلوب للإجابة، بهدف الاستغناء عن اختيار النماذج يدويًا. لكن سرعان ما عادت الشركة لإضافة "منتقي النماذج" مجددًا، مرفقًا بثلاثة أوضاع جديدة: "تلقائي"، "سريع"، و"تفكير"، مع إتاحة العودة لاستخدام نماذج سابقة مثل GPT-4o وGPT-4.1 وo3 للمشتركين المدفوعين.

سام ألتمان، الرئيس التنفيذي، أقر بأن GPT-5 سيحصل على تحديث لشخصيته ليصبح أكثر ودًا وأقل إزعاجًا، مع التركيز على تخصيص الشخصية حسب المستخدم. عودة منتقي النماذج أثارت جدلًا واسعًا، خاصة بعد مشاكل أداء ظهرت يوم الإطلاق دفعت ألتمان للتفاعل مع الانتقادات في جلسة أسئلة وأجوبة على منصة "ريديت".

نيك تورلي، نائب رئيس شات جي بي تي، اعترف بأن التجربة الأولى لم تكن مثالية، لكنه أشاد بسرعة الفريق في إدخال التحسينات. ويرى خبراء أن التحدي الحقيقي أمام OpenAI يكمن في إيجاد التوازن بين سرعة الاستجابة وجودة الإجابات، خصوصًا أن كثيرًا من المستخدمين باتوا يرتبطون عاطفيًا بنماذج محددة، كما ظهر في حدث "جنازة" رمزية لنموذج من شركة منافسة.
هذه التطورات تشير إلى أن "النموذج الموحد" قد يواجه خطر التحول إلى تجربة أكثر تعقيدًا إن لم تُلبَّ توقعات المستخدمين بدقة.

هل من الممكن ان تحسن OpenAI  من عيوبها وتتغلب على هذه المشكلة . 

 
 
شارك هذا المقال