OpenAI تطلق مشروع OpenAI for Science لتسريع الاكتشاف العلمي .

OpenAI تطلق مشروع OpenAI for Science لتسريع الاكتشاف العلمي
أعلنت OpenAI عن مشروع جديد باسم OpenAI for Science يهدف إلى تسريع الاكتشاف العلمي باستخدام الذكاء الاصطناعي. يسعى المشروع إلى تطوير أداة تساعد الباحثين على صياغة الفرضيات، تصميم التجارب، وتحليل النتائج بشكل أسرع وأكثر دقة، مع تعزيز القدرة على التعامل مع البيانات العلمية المعقدة.


الهدف والفكرة
الهدف من المشروع هو دمج الذكاء الاصطناعي في العملية البحثية لتسهيل الابتكار وتسريع الاكتشافات العلمية. الفكرة الأساسية تكمن في استخدام نماذج الذكاء الاصطناعي لدعم الباحثين، وليس استبدالهم، بحيث تركز الأداة على المساعدة في صياغة الفرضيات واقتراح أساليب بحثية مبتكرة وتحليل نتائج التجارب.


دور GPT-5
المشروع يعتمد على GPT-5، أحدث نموذج من OpenAI، الذي يمكن أن يساعد في ابتكار فرضيات جديدة، تقديم أفكار لإثباتات في الفيزياء النظرية، وتحليل شبكات البيانات المعقدة. على الرغم من قوة GPT-5، يبقى الباحث البشري هو المسؤول النهائي عن التحقق العلمي ومراجعة النتائج.


الفريق والتوظيف
تسعى OpenAI إلى توظيف أكاديميين عالميين مزودين بالذكاء الاصطناعي للعمل جنبًا إلى جنب مع الباحثين الحاليين في الشركة. الهدف هو دمج الخبرة البشرية مع القدرات التحليلية المتقدمة للذكاء الاصطناعي لتعزيز جودة البحث وتسريع العملية العلمية.


ما يمكن توقعه من المنصة
تشير التسريبات إلى أن المنصة ستوفر أتمتة في صياغة الفرضيات، اقتراح أساليب بحث مبتكرة، ودعم الباحثين في كتابة مقترحات المنح، والتي يقضي الباحثون حوالي 45% من وقتهم عليها. مع ذلك، لم تُكشف بعد آلية تقييم جودة الفرضيات المقترحة، ما يؤكد أن الدور الإشرافي للباحث يبقى أساسيًا.


إنجازات الذكاء الاصطناعي في العلوم
حقق الذكاء الاصطناعي بعض الإنجازات البارزة، مثل نموذج AlphaFold2 من DeepMind الذي تنبأ ببنية البروتينات وحصل على جائزة نوبل في الكيمياء عام 2024، والشبكات العصبية التي نال مطوروها جائزة نوبل في الفيزياء 2024، بالإضافة إلى حصول نموذج OpenAI التجريبي على ميدالية ذهبية في أولمبياد الرياضيات الدولي. هذه الإنجازات تظهر قدرة الذكاء الاصطناعي في التعامل مع مشاكل محددة ومعقدة، لكنها لا تعني قدرته على الاكتشافات العلمية الكبرى بشكل مستقل.


التحديات الحالية
لا يزال الذكاء الاصطناعي محدودًا في معالجة الأمراض المعقدة، تحديات المناخ، والاكتشافات العلمية الكبرى. قوته الأساسية تكمن في دعم الباحثين وتسريع البحث العلمي، وليس الاستبدال الكامل لهم.