في 19 أكتوبر 2025، كشفت دراسة حديثة أن الذكاء الاصطناعي قد يهدد إحلال بعض الوظائف المبدئية، خاصة تلك التي تعتمد على المهام الروتينية والمتكررة في مختلف القطاعات. وأشارت الدراسة إلى أن الشباب العاملين في هذه المجالات قد يكونون الأكثر تأثرًا بهذا التحول التكنولوجي، مما يستدعي ضرورة تطوير مهارات جديدة لمواكبة التغيرات في سوق العمل. تركز الدراسة على أهمية التعليم المستمر والتدريب المهني كوسائل للتكيف مع هذه التطورات، وتشجع المؤسسات على الاستثمار في برامج تدريبية متقدمة. من المتوقع أن تؤدي هذه التحولات إلى تغييرات كبيرة في طبيعة الوظائف، مع زيادة الطلب على المهارات التقنية والتحليلية والإبداعية. كما يمكن أن تفتح الفرص أمام ظهور وظائف جديدة تتطلب خبرات في الذكاء الاصطناعي وإدارة البيانات. هذه الظاهرة تؤكد على أهمية التكيف السريع مع التكنولوجيا الحديثة لضمان استمرارية العمل والقدرة على المنافسة في السوق. في النهاية، يشير الخبر إلى أن الذكاء الاصطناعي ليس مجرد أداة إنتاجية، بل عامل تغيير جوهري سيعيد تشكيل أساليب العمل والمهارات المطلوبة في المستقبل.
الذكاء الاصطناعي يهدد بإحلال بعض الوظائف المبدئية .
