شركة مانوس تنقل مقرها الرئيسي إلى سنغافورة لتصنيع رقائق إنفيديا وسط قيود أمريكية وتحديات المنافسة المتزايدة .

شركة مانوس تنقل مقرها الرئيسي إلى سنغافورة لتصنيع رقائق إنفيديا وسط قيود أمريكية وتحديات المنافسة المتزايدة .

قامت شركة "مانوس" الصينية المطورة لنماذج الذكاء الاصطناعي بنقل مقرها الرئيسي إلى سنغافورة لتسهيل الوصول إلى رقائق إنفيديا وسط قيود التصدير الأمريكية إلى الصين. كشف تشانغ تاو، المؤسس المشارك ورئيس قسم المنتجات في شركة Manos، في مؤتمر SuperAI في سنغافورة أن الشركة تعمل الآن على مستوى العالم من سنغافورة، مع مكاتب إضافية في طوكيو وكاليفورنيا. تهدف هذه الخطوة إلى مساعدة مانوس على الاستفادة من عملاء الولايات المتحدة والتمويل بسهولة أكبر، خاصة وأن الشركة تواجه تحديات في الحصول على رقائق إنفيديا المتقدمة بسبب تشديد اللوائح الأمريكية والتدقيق في علاقاتها بالصين.

على الرغم من النمو السريع لشركة Manos والاعتراف بها كمبتكر صيني رائد في مجال الذكاء الاصطناعي، إلا أن الشركة شهدت انخفاض عدد مستخدميها النشطين شهريًا من 20 مليون مستخدم في مارس إلى 10 ملايين مستخدم في مايو، وسط منافسة متزايدة من شركات التكنولوجيا الصينية الكبرى مثل ByteDance وBaidu. وقد أطلق هؤلاء المنافسون منتجات ذكاء اصطناعي منافسة، بما في ذلك "Coz Space" من ByteDance و"Agent Builder" من Baidu. وفي الوقت نفسه، لا يزال المقر الرئيسي لشركة مانوس الأم، Butterfly Effect، في الصين، مما يعكس اتجاهاً أوسع نطاقاً لشركات الذكاء الاصطناعي الصينية الناشئة التي تسعى إلى اتخاذ قواعد دولية مثل سنغافورة أو الولايات المتحدة لتجاوز التوترات الجيوسياسية والوصول إلى الأسواق العالمية.

شارك هذا المقال