في خطوة جديدة لتعزيز قدرات الذكاء الاصطناعي، أطلقت شركة "أوبن إيه آي" وكيلًا ذكيًا عامًا على منصة "تشات جي بي تي"، يتيح للمستخدمين تنفيذ سلسلة من المهام المعقدة بشكل آلي وبأمان تام. هذا الوكيل يدعم التكامل مع أدوات متعددة ويوفر تحكمًا كاملاً للمستخدم في كل خطوة، مما يجعل الذكاء الاصطناعي أكثر قابلية للتخصيص والاستخدام العملي.
بجانب ذلك، كشفت شركات التكنولوجيا العملاقة "جوجل" و"ميتا" و"أمازون" عن أدوات ذكاء اصطناعي جديدة تركز على تحسين الذاكرة التفاعلية للأنظمة الذكية، مما يسمح لها بفهم مهام المستخدمين بشكل أعمق وتنفيذ عمليات معقدة تتطلب تفكيرًا مستمرًا وتعلّمًا ذاتيًا متقدمًا. هذه الأدوات تمثل نقلة نوعية في طريقة تعامل الذكاء الاصطناعي مع البيانات.
وفي الجانب الأوروبي، أعلنت شركة "ميسترال" الفرنسية عن تطوير روبوت دردشة جديد يحمل اسم "Le Chat"، مزود بميزة البحث العميق التي تمكنه من الوصول إلى معلومات دقيقة بشكل أسرع وأكثر فاعلية، مما يرفع من مستوى التفاعل مع المستخدمين ويعزز دقة الإجابات المقدمة.
تأتي هذه الإصدارات في وقت تتزايد فيه الحاجة إلى حلول ذكاء اصطناعي متطورة في شتى المجالات، خصوصًا التعليم والرعاية الصحية والأعمال، حيث تساهم هذه الأدوات في رفع مستوى الإنتاجية وتحسين جودة الخدمات. من المتوقع أن تشهد السنوات القادمة المزيد من التطورات التي ستغير شكل العمل والتفاعل الرقمي بشكل جذري.