أحدث تطورات أدوات الذكاء الاصطناعي في 2025: من التعليم إلى الطب والطاقة .

أحدث تطورات أدوات الذكاء الاصطناعي في 2025: من التعليم إلى الطب والطاقة  .

شهدت أدوات الذكاء الاصطناعي مؤخرًا تطورًا ملحوظًا في عدة مجالات حيوية. فقد أطلقت Google تحديثات قوية على أداة NotebookLM ضمن مجموعة Google AI، لتشمل تطبيقات الهواتف وملخصات فيديو تلقائية من داخل المستندات، ما يعزز تجربة الطلاب والمبدعين. في القطاع التعليمي أيضًا، تم الإعلان عن برنامج تدريبي بتمويل من NSF في جامعة نورت إيسترن يهدف لتأهيل المعلمين لتوظيف الذكاء الاصطناعي بفاعلية داخل الصفوف الدراسية. أما في المجال الطبي، فقد برزت أداة ShortStop القادرة على اكتشاف microproteins داخل الجينوم البشري، ما يساهم في تطوير أبحاث السرطان، إلى جانب أداة طورتها جامعة كاليفورنيا لتحليل الصور الطبية بدقة باستخدام بيانات محدودة.

وفي عالم البرمجة، ارتفعت نسبة اعتماد الشركات على أدوات الترميز بالذكاء الاصطناعي من 50% إلى 82% خلال خمسة أشهر، مع دخول أدوات مثل GitHub Copilot Reviewer وCodeRabbit وGraphite إلى السوق، رغم أن التبني الكامل ما يزال في مراحله التجريبية. ورغم هذا النمو، فإن 46% من المطورين لا يثقون بدقة هذه الأدوات، ويجد 45% منهم أنفسهم مضطرين لتصحيح نتائجها يدويًا. من جهة أخرى، أدرج تقرير اقتصادي أدوات جديدة مثل Grok، Claude، Gemini، Perplexity ضمن قائمة الأدوات الأهم للعام 2025، في حين نالت أداة Veo 3 من Google DeepMind جائزة أفضل أداة لتوليد فيديو سينمائي بدقة 4K بتأثيرات واقعية مذهلة.

وامتدت تطبيقات الذكاء الاصطناعي إلى مراقبة البيئة عبر منصة Google Earth Engine، التي تساعد على تتبع التغير المناخي والنظم البيئية بشكل لحظي. كما يعمل باحثون في معهد NJIT على أدوات AI لاكتشاف مواد بديلة للبطاريات التقليدية مثل المغنيسيوم، مما يمهّد الطريق لثورة في مجال الطاقة المستدامة.

شارك هذا المقال