حاولت بالانتير تصحيح الصورة الغامضة حول هويتها عبر سلسلة مقالات على مدونتها، لكن حتى موظفيها السابقين يجدون صعوبة في وصف ما تفعله الشركة بدقة. وبينما يشيرون إلى أن برمجياتها تربط وتحول أنواعًا مختلفة من البيانات لخدمة وكالات حكومية وشركات كبرى، إلا أن الأوصاف التي يقدمونها يمكن أن تنطبق على مئات الشركات الأخرى.
يرى بعض الموظفين السابقين أن جزءًا من الغموض متعمد، إذ تعتمد بالانتير على استراتيجية تسويق تُبرز صورتها كشريك استخباراتي قوي، مستخدمة مصطلحات وألقاب مستوحاة من عالم الجيش وأدب الخيال، مثل اسمها المأخوذ من "أحجار الرؤية" في سيد الخواتم. كما توظف فرقًا تعمل ميدانيًا داخل مؤسسات العملاء لحل مشكلات البيانات المعقدة.
الشركة، التي لطالما ارتبطت بعملائها من وكالات الاستخبارات والجيش الأمريكي، تؤكد أنها تدعم "أهم المؤسسات في العالم" ولم تحِد عن مهمتها الأساسية في خدمة الغرب، بينما يرى منتقدون أنها تمارس درجة عالية من الغموض تحول دون محاسبتها أو فهم دورها بدقة.
هل ترى أن غموض بالانتير استراتيجية ذكية أم مشكلة حقيقية؟ شاركنا رأيك.
